جداول الامتحانات

موضوع تعبير عن ظلم المرأة



أراد الله سبحانه وتعالى بالمرأة بأن تكون في مكانة عالية وسامية ولن يتغافل الدين الاسلامي الحنيف عن انصاف المرأة واعطائها حقوقها وإبادة عصور الظلم والخذلان وانتهاك الحقوق، فقد عانت المرأة من ظلم بشتي أشكاله إلى حين نشر الاسلام الذي جاء محملاً بمبادئ العدل والمساواة وانصاف المرأة.

عناصر الموضوع

  • مقدمة موضوع تعبير عن ظلم المرأة
  • المرأة تعمل وتربي وتنفق
  • ظلم الزوج لزوجته
  • المرآة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية
  • الاسلام رفع الظلم عن المرأة
  • خاتمة موضوع تعبير عن ظلم المرأة

مقدمة موضوع تعبير عن ظلم المرأة

شغلت قضية ظلم المرأة العالم لسنوات عديدة فما لنا أن نوصف الظلم الواقع على المرأة سوى بالرجعية والتخلف، خاصة مع انتشار المعتقدات الخاطئة التي تظن أن المرأة التي فاتها قطار الزواج فاتتها الحياة! وأن المرأة المطلقة هى مرأة مقصرة ومهملة مع حجب النظر عن دور الرجل في إنهاء ذلك الزواج والمعتقدات الخاطئة التي تنظر للمرأة الأرملة على أنها مرأة غير مقبولة، وجميعهم معتقدات خاطئة ورجعية استنزفت الكثير من الجهد والوقت والطاقة في مناقشة تلك القضايا حتى يتم رفع الظلم عن المرأة.

المرأة تعمل وتربي وتنفق

تعاني المرأة في بعض الأسر من ثقل الأعباء الواقعة على عاتقها والمتمثلة في اعتماد الزوج عليها في تربية الأبناء دون أن يشاركها مشاركة فعلية في تربية وتقويم سلوكهم ويجعلها المسؤولة الأولى عن أي فعل خاطيء يقومون به، هذا بالإضافة إلى إجبارها على العمل والمشاركة في ميزانية المنزل على الرغم من أن الاسلام جعل النفقة من واجبات الرجل وبكل حب تفني المرأة عمرها في تلك المهام الجبرية من أجل إسعاد ابنائها وتوفير متطلباتهم وعلاوة على ذلك فإنها تتولى شؤون المنزل كاملة دون تقصير وتلبي طلبات الجميع وتحضر الطعام وتنظف المنزل وتذاكر للأبناء وتكافح من أجل اسعادهم بشتى الطرق أليس ذلك بظلم وضغوطات اضافية على عاتقها!.

شاهد أيضا  موضوع تعبير عن دور المعلم في بناء المجتمع

 ظلم الزوج لزوجته

تتعدد أشكال ظلم الزوج لزوجته وتظل المرأة مكتوفة الأيدي فهى كائن ضعيف يكمكم فمه عند الكلام  وتتحمل الظلم الواقع عليها دون اعتراض فكثيراً ما سمعنا عن قضايا تناقش الأمور التي يتم فيها ظلم المرأة مثل حرمانها من النفقة التي منحها الاسلام لها فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز( لينفق ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ) والمقصود بالنفقة هى الطعام والشراب واللبس والسكن، وقد يظلم الزوج زوجته عند حرمانها من المهر الذي سبق وأن تم الاتفاق عليه فهو حق من حقوق الزوجة استناداً إلى قول الله تعالى في كتابه العزيز (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا) وتتمثل صور ذلك الحرمان في سلبه منها أو عدم تقديمه لها بالغش والخداع، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) وهذا دليل واضح وقوي يحذر من سلب الزوج لراتب زوجته أو مالها الخاص لأن ذلك الفعل لا يتفق مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، كما أن هناك ظلم من نوع آخر وهو اهانة المرأة وتذليلها والتقليل من شأنها وهو فعل نهى عنه الله عز وجل في الآية الكريمة(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).


شاهد أيضا  موضوع تعبير عن رأس السنة الهجرية الجديدة

المرآة في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية

أمر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم البشرية أجمع بحسن التعامل مع المرأة واحترامها وتقديرها فقد ذكرت السيرة النبوية الشريفة قول الرسول الكريم  “استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ”، فللمرأة مكانة كبيرة في الاسلام وهى نصف المجتمع وهى أم وأخت وزوجة وبنت فقد قال رسولنا الكريم  (أمك ثم أمك ثم أمك) وهى وصية هامة من الرسول بالأم ومن المعروف أن التكرار للتأكيد،  كما أوصى الرسول الكريم بالأهل والمقصود  الزوجة والأخت والبنت  فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، كما بشر رسولنا الحبيب الرجل ومن أنجب البنات وأحسن تربيتهم وبذل مجهود وشقاء في رعايتهم حتى أصبحوا سيدات مؤمنات عفيفات بأنهم حصن لأبيهم وساتر له من عذاب النار.

شاهد أيضا  نتائج الصف الثاني عشر الفصل الأول 2021 - 2022 بالإمارات

الاسلام رفع الظلم عن المرأة

أوصانا النبي الكريم بحسن معاملة المرأة وكرمها وأعزها بعد أن تمت اهانتها وتذليلها في عصور ما قبل الاسلام وأكد الدين الاسلامي على احترامها وتمجيد دورها البناء في المجتمع وقد منح الاسلام المرأة حقوقها كاملة ورفع عنها الظلم الذي تعرضت له في العصور الجاهلية حينما كان هناك معتقدات سارية بين القبائل تقوم بتوريث المرأة مثلها كمثل الأمتعة، وقد جاء الاسلام ليعزز المرأة ويحررها ويرفع شأنها ويمنحها نصيب من الميراث فقد ذكرت الآية الكريمة  {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}، ومنح الاسلام المرأة الحق الكامل في التعليم مثلها كمثل الرجل دون ظلم أو تقييد وتم السماح لها بأن تكون معلمة وفقيهة طالما أنها تلتزم بإطار الشريعة الإسلامية فقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنه من فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم وسورة النساء التي خصصها الله عز وجل كاملة لتوضيح الحقوق والواجبات للمرأة.

خاتمة موضوع تعبير عن ظلم المرأة

جاء الاسلام ليمحي ظلم المرأة من الوجود ويعلي شأنها ويشيد بها وبكونها دعامة أساسية لبناء المجتمع على طريق الرشد والصلاح والخير والتقرب إلى الله عز وجل.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *