الصف الثاني عشر

تلخيص رواية قلم زينب في اللغة العربية للصف الثاني عشر الفصل الثالث



تلخيص الفصل الأول

المرة الأولى التي رأى فيها الكاتب “إدريس علي ” كان في مدينة “بورتسودان” الساحلية ، حيث نشا الكاتب فيها ودرس أغلب مراحله التعليمية الأولى ،

وقد اختار الكاتب قسم النساء والتوليد ليعمل فيه ، وأخذ يبحث عن عيادة مسائية في حي بعيد عن نظر الاختصاصيين لزيادة دخله ، وقد عرض عليه “عز الدين موسى” – والذي كان يعمل معه أثناء التدريب – أن يستأجر العيادة المتواضعة التي أنشأها في بيته منذ فترة طويلة ،

وقد أغراه يدخلها الذي لا يتوفر حتى الكبار المتخصصين ، وقد اشترى الكاتب لها مولا صغيرا مستعملا للكهرباء ، وقد مر شهر دون أن يزور العيادة مريض ،

رغم محاولات الممرض “عز الدين موسى” لجلب المرضى إلى العيادة دون جدوى ، ولم تجد مصلحة الضرائب (ولا إدارة الزكاة وشؤون الأيتام والقصر ولا جمعيات الأعمال الخيرية ) شيئا تحصل من خلاله على أموال .

وفي يوم من الأيام بدأ الزبائن “رجال ونساء وأطفال” يتوافدون على العيادة ، وكانوا فقراء شاجبين ، وممن حضر معهم ” إدريس علي ” الذي فرض نفسه قسرا على الطبيب .

تلخيص الفصل الثاني

ألقي “إدريس علي ” السلام على الطبيب ، وقد ظن الطبيب أنه مريض ، ولكنه أخبره بأنه جاء لتحيته وإكرامه والتعرف إليه ، وقد أخبره أيضا بأنه درس في مصر في معهد اللاسلكي الشهير ، وحدثه عن ذكرياته بالقاهرة ،

شاهد أيضا  بحث وتقرير عن نجيب محفوظ

وعن أسماء غريبة ومريبة لم يسمع بها من قبل ، وحين تأهب للخروج ، وضع أمام الطبيب على الطاولة قلما بسيطا أسود اللون ، ورجاه أن يقبل الهدية من أجل زینب ، ثم خرج دون أن يخبره عن زينب التي يجب أن يقبل هديته الرخيصة من أجلها .

انشغل الطبيب بمرضاه ومنهم الرجل البحار المسين الذي جاء يستشيره في أمر الزواج وهو في الثمانين ، ولكن الطبيب أرسله إلى مختص في تلك الأمور ،



ومنهم امرأة اسمها “نجفة” والتي كانت تشكو من صداع نصفي بعد زواجها من الرجل الدجال ، ثم ذهب إلى المستشفى للمرور السريع على المرضى ، وقد التقى هناك بإدريس علي وكانت برفقته فتاة ادعى أن لديها مشاكل نسائية وتركها وغادر المكان ،

واتضح فيما بعد أن المرأة لا تعرفه وقد عرض عليه أن يساعدها لأن الطبيب صديقه ، ولم تكن تشكو من أمراض نسائية ولم تكن متزوجة لكنه اضطراب في النوم وكانت موظفة في أحد البنوك وتعول أسرتها الفقيرة بعد وفاة والدها ،

وقد تعاطف الطبيب مع هويدا وأسماها “هويدا الشاطئ” وأخبرها بأنه طبيب عادي ، ووصف لها دواء مهدئا ، وأخبرها بأنه لا يملك عيادة مسائية وإنما يتنقل بين عيادات زملائه .

ثم التقى بفتاة متعجرفة قدمت من إحدى الدول المرفهة ، وقد جاءت لتضع حملها الثاني وكان بانتظارها خارج العيادة
جيش من الرجال والنساء ، وقد فحصها بلا تعليق أو اعتذار.

شاهد أيضا  شرح الجموع وأحكامها جمع المذكر السالم جمع المؤنث السالم جمع التكسير

وفي طريقه إلى البيت داهمته كثير من الوساوس حول هذا الرجل الذي يفرض نفسه عليه ، وفكر في إعادة القلم إليه وطرده من عيادته عندما يقابله أو يبحث عن مكان آخر بعيدا عن هذا الرجل .

تلخيص الفصل الثالث

توجه الطبيب إلى عيادته ، وقد فوجئ بأعداد كبيرة من المرضى الفقراء، وبينما ينتظر الطبيب دخول المرضى ، دخل عليه مساعده بعد الاعتداء عليه من المرضى ،

وكان المتحدث الرسمي لهم شيخ في السبعين من عمره ، وقد علم الطبيب منه أنهم اعتدوا عليه لأنه طلب منهم الأجرة ، وهذا يتنافى مع الإنسانية ، وأن الذي أرسلهم إليه هو (إدريسعلي )، الذي أهداه القلم الرخيص ،

مما جعل الطبيب يتضايق ويقوم بكسره وإلقائه على الأرض ، ثم أمر الطبيب الممرض بإدخال المرضى وكشف عليهم دون مقابل ، مما جعل الممرض يتضايق ، بل ويطلب إليه أن يدفع ثمن ما استهلكه المرضى من الأشياء التي اشتراها على حسابه الخاص ،



وقد تنوعت أمراض المراجعين ما بين الضغط والسكر والربو وغير ذلك ، وقد حدثه الرجل العجوز عن حالته الاجتماعية وفقره وطموحه في فتح عيادة روحانية خاصة بعدما تعلم الكثير من الحيل على يد شيخه الشيخ الحلمان )

وسأله عن أدوية إعادة الشباب ، ثم عاد الطبيب إلى بيته وقد تأخر عن موعد وصوله .

تلخيص الفصل الرابع

بينما يستعد الطبيب لمغادرة عيادته إذ جاءته امرأة مطلقة ثرية تدعى (سهلة ) وقد ادعت وأشاعت في الحي أنها خطيبة الطبيب ، وكان لها أخ (نشال محترف ) وقد زار الطبيب وطلب إليه أن يتقدم رسميا لخطبتها وهدده إن لم يفعل ذلك ،

شاهد أيضا  السيرة الغيرية عن السيدة عائشة رضي الله عنها

وطلب الطبيب إلى (سهلة) – بعد أن ادعت أنها مريضة وبعد الكشف عليها ، حتى لا يحدث لها ما حدث مع “محمود عموش” الذي مات بانفجار في الزائدة الدودية بعدما أهمله الأطباء – أن تكف عن زيارته والابتعاد عن طريقه – دون جدوى .

وعندما خرج الطبيب إلى المستشفى اكتشف سرقة سيارته من أمام العادة ، وقد ظن أن الذي سرقها هو شقيق (سماسم) وقد أخبره أحد الشباب أنه رأى السيارة في الشارع العام المؤدي إلى البحر ،

وكانت تحمل عروسين في زفة ، وذهب الطبيب إلى مركز صغير للشرطة يعمل به شرطيان ، وقد خطر ببال الطبيب أن يتهم ( إدريس علي ) أو ( النشال شقيق سماسم ) ولكنه لا يملك الدليل ، ولم تكن بالمركز سيارة ولا دراجة ،

فاستقل الشرطي والطبيب عربية (کارو) يقودها حمار وذهبا إلى الغرس واكتشفا وجود السيارة هناك ، وقد استدعى الشرطي العريس ليسأله ، والذي بدوره أخبره بأن ( إدريس علي) هو الذي أجر لهم السيارة ،

وأنه اتفق معهم أن يستردها في التاسعة والنصف ولكنه لم يحضر ، ولم يكن العريس يعرف بأنها مسروقة ، وقد أخبر الشرطي العريس بأن الطبيب لن يقاضيهم بعد أن استرد عربته ،



وعليه أن يراجع قسم الشرطة بعد انتهاء شهر العسل ، ثم استقل الشرطي والطبيب العربة وذهبا إلى قسم الشرطة .

مشاهدة & تخليص رواية قلم زينب PDF

https://drive.google.com/file/d/168PYlSMH_oSn-u5NCHfqAxVaazHESOfK/view

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *